مقالات


أسماء عُرف بها العرب و المسلمون في الغرب
بقلم:  بشار بكور
طالب دراسات عليا

بدأت الصلة بين الإسلام و الغرب منذ بزوغ فجر الإسلام في الجزيرة العربية، و إن شئت الدقة قلت: منذ إرسال النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة الكرام إلى الملوك و الأمراء(النجاشي و هرقل و كسرى) يدعوهم إلى الهدى و دين الحق. و لم تنقطع هذه الصلة مع أنه مرّ عليها ما يربو على ألف و أربعمائة عام. ومعروف أن الصدامَ والتوتر كانا السمة البارزة في هذه الصلة. و المعنيون بهذا الشأن يذكرون أن العامل الأول و الأساسي الذي زرع الإحن و الكراهية تجاه الإسلام و المسلمين في نفوس أهل الغرب الأُوَل هو السرعةُ المدهشة لانتشار عقيدة الإسلام، إذ كان انتشاراً لم يقف التاريخ بأسره على نظير له. فقد ولج القلوب و العقول قبل البلاد، و لزم منه –دون شك-خسارةُ المسيحية أبناءَها و نفوذها وسيطرتها و أراضيها وماضيها التليد الخ. يقر بهذه الحقيقة الغربيون أنفسهم قبل المسلمين. يقول جون إسبوزيتوا – أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورج تاون و مدير مركز التفاهم الإسلامي المسيحي - :"كان في التوسع و الانتشار السريع للإمبراطورية الإسلامية مع ازدهار الحضارة الإسلامية خطر مباشر لمكان المسيحية في العالم من الناحيتين الدينية و السياسية" ولذا كان لزاماً أن يكون من الكنيسة و أبنائها رد سريع و مقاومة لا تلين.

فلا غرو إذن أن يمطَر على الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم و المسلمين وابلٌ من التهم و يوسموا بصفات و نعوت لا يؤيدها تاريخ و لا يقبلها باحث منصف. و الغرض من هذه المقالة ذكر و دراسة الأسماء التي عرف بها العرب والمسلمون عند أهل الغرب مرتبة ترتيباً ألفبائياً.

الأتراك ( Turk)

عرف المسلمون بالأتراك لأن بعض الدول الأوروبية كان لقاؤها الأول مع الإسلام عن طريق العثمانيين في نهاية القرن الثالث عشر الميلادي الذي نشأت فيه دولتهم.

ثم أطلق هذا الوصف فيما بعد على سائر المسلمين سواء أكانوا أتراكا أم غير ذلك.

و كان لدى الأوروبيين خوف من نفوذ العثمانيين و سلطانهم الذي امتد في أواسط القرن الخامس عشر الميلادي من شبه جزيرة البلقان إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فانعكس خوفهم على لغتهم أيضاً. ففي اصطلاحهم كان لفظ التركي مرادفاً لـ(الكافر). ويعني أيضاً الشخص المتوحش القاسي. لكن للإنصاف يُذكر أن منهم من قدروا المسلمين قدرهم و نشروا بين الناس فضلهم، فقد قال بعضهم- وقد نعم بالعدل و الإنصاف في عهد محمد الفاتح-:" إن عمامة التركي أفضل من تاج البابا." و هو أيضا مثال على إطلاقهم لفظ التركي على المسلم.

الإسماعيليون=الهاجريون

السراسنة (Saracens)

اسم أتى من اليونانية واللاتينية القديمة، و هو أكثر أسماء المسلمين شيوعاً. أطلق على العرب قبل مجيء الإسلام بقرون عدة. عُرف به في القرن الميلادي الأول قبائلُ عربية شمال غرب الجزيرة العربية، وصار فيما بعد اسماً عاماً على كل العرب داخل و خارج الحدود الرومانية.

و بعد انتشار الإسلام كان الاسم يحمل في طياته مشاعرَ الكره والاستخفاف بالمسلمين خاصة أيام الحروب الصليبية. و بدأ اللفظ بالأفول في أوروبا الغربية في أواخر العصور الوسطى(1500م).

لكن بقي مستعملاً في أماكن أخرى حتى القرن العشرين.

أصل اللفظ في اللاتيني(Saracenus) مأخوذ من اليوناني(Sarak+ ēnos) . و قد اختلف في تفسيره إلى عدة أقوال، فرأى البعض أنه مشتق من الكلمة العربية shark أي: الشرق، إذن فالسراسنة هم الشرقيون. وقيل: من saraka أي: سرق. وقيل: من sawārik أي: قبيلة. والرأي الرابع أنها مأخوذة من shrkt وتعني شركة، كما هو موجود في النقوش الآرامية-الإغريقية لثمود في منطقة الروافة. و هذه التفسيرات الأربع ليس لها ما يؤيدها من الناحية العلمية. فعلى سبيل المثال وجهت اعتراضات على التفسير الرابع، أهمها أن الفحص الدقيق لهذه النقوش كشف أن كلمة shrkt قرئت خطأ والصحيح أنها shrbt (قبيلة).

وقيل:السراسنة أناس عاشوا في شمال غرب الجزيرة العربية، حيث عاش النبط. فالاسم كان يطلق على قوم بأعيانهم و ليس عاماً.

ذكر بطليموس في جغرافيته أن هناك منطقة اسمها Sarakēnē تقع في المكان الذي عرف بـ(Arabia Petraea) أي: العربية الحجرية.

أما ستيفنس البيزنطي في كتابه Ethnika فيتحدث عن مدينة اسمها Saraka تقع بعد منطقة النبط كان أهلها عرفوا بالسراسنة.(Sarakenoi)

و لعل ما يرجح كفةَ التفسير الذي يربط اللفظ بالمنطقة أو الإقليم هو أن ēnos لفظ يضاف إلى نهاية الكلمة ليشكّل الصفات العرقية من الأسماء الجغرافية.

و هناك تفسير آخر يرى السراسنة مشتقة من سارة زوجة إبراهيم عليه السلام . و السبب في هذا الانتساب لسارة هو أن العرب من نسل إسماعيل بن هاجر أمة إبراهيم، و لذا عرفوا "بالهاجريين" الاسمِ الذي حاول العربُ التخلصَ منه و نفيه عنهم-هكذا زُعم- لأنه يدل على أنهم أبناء غير شرعيين لإبراهيم لأنّ أمهم هاجر إنْ هي إلا أمةٌ. و هروباً مما كانوا يعيرون به انتسبوا إلى سارة. و لم أقف على خبرٍ ما يؤيد هذا التفسير المرجوح.

المحمديون ( Muhammadan)

كان الاسم شائعا ًحتى القرن العشرين ، و دلالته دينية بخلاف دلالات الأسماء الأخرى التي هي إما عرقية أو جغرافية. وهو مشابه للفظ المسيحيين( Christians) نسبة إلى المسيح ( Christ)، و البوذيين( Buddhist) نسبة إلى بوذا(Buddha).

وفي الأدب الغربي الشعبي قُصد بـ "المحمديون" أن المسلمين يعبدون محمداً صلى الله عليه وسلم.

يحلل إدوارد سعيد التسمية بقوله: لقد كان أحد الضوابط التي أثرت على المفكرين المسيحيين الذين حاولوا فهم الإسلام ينبع من عملية قياسية، ما دام المسيح هو أساس العقيدة المسيحية فقد افترض-بطريقة خاطئة تماماً- أن محمداً كان للإسلام ما كانه المسيح للمسيحية، و من ثم[كان] إطلاق التسمية التماحكية «المحمدية» على الإسلام.اهـ.

مسُلْمان [مسلمانو] ( Mussulman)

يدل اللفظ في الإنكليزية على المسلم، أما المسلمة فيقال لها:Musulwoman. دخل اللغاتِ الأوروبية عن طريق الفارسية Musulmānالمأخوذة أصلا من العربية: مسلم(Muslim).

نقل بعضهم عن ابن عبد ربه أن العرب كانوا يسمون غيرهم من المسلمين الجدد مسلماني((Musilmāni لتمييزهم منهم. و كان بدايةً فيه نوع استخفاف بهم، و لكن تدريجياً زال (التمييز العنصري) المودع في اللفظ.

وقيل: إن Musalmān في الفارسية مؤلفة من Muslim+Mān أي: مثل المسلم. و في رأي آخر: إن الكلمة مؤلفة من كلمتين فارسيتين Mu+salmān أي: مثل سلمان (الفارسي).

أرادوا بهذا أن من يدخل الإسلام من الفرس هو تماما مثل سلمان الفارسي في إسلامه وفي درجته، فهو-على هذا المبدأ- ليس مولى ، هذا اللفظ الدال على صلف العرب و تكبرهم على الأعاجم.

المور ( Moors)

اسم أطلقه الرومان في التاريخ القديم على سكان الساحل الإفريقي الشمالي، كما أطلقوا اسم موريتانيا على المنطقة التي عاشوا فيها. و ينتمي هؤلاء إلى مجموعة أوسع هي البربر.

استخدم لفظ المور في كل اللغات الأوروبية الغربية و أطلق في إسبانيا على المسلمين الفاتحين الذين كانوا من العرب و البربر، فهو –على هذا التفسير- مصطلح جغرافي يصف القادمين من شمال غرب إفريقيا. وبقي يطلق على المسلمين الذين اختاروا البقاء في إسبانيا حتى بعد سقوط غرناطة عام 1492م.

و يشار إلى أن المور كان يراد بإطلاقه تقليل شأن العرب و المسلمين.

ففي إسبانيا كانوا يديرون بينهم ألفاظاً تعكس رؤيتهم للمسلمين، مثل " Mora" و تعني: الزوج[المسلم] المتسلط. و عبارة "MoraY cristanos " و تعني: رز مع فول أسود . فالرز رمز للنصارى ، والفول الأسود رمز للمسلمين.

و عبارة أرض المور في بعض ترجمات الكتاب المقدس عنت أثيوبيا. فربما – تحت تأثير هذه العبارة و أمثالها- أطلق لفظ المور في أوروبا في العصور الوسطى على الذين يتراوح لونهم بين السمرة و السواد.

أما في الوقت الحاضر فتشير (المور) في مالي إلى المجموعات العربية البربرية، وفي شمال السنغال يعرف تجار بهذه التسمية.

و ”ربما تعني كل سكان شمال إفريقيا من المسلمين الذين يتحدثون العربية، وكذلك فإنها قد تعني أولئك الذين ينحدرون من أصل إسباني أو يهودي أو تركي و يعيشون في شمال إفريقيا، وقد تشير الكلمة إلى سكان الصحراء الغربية في إفريقيا. كما أن كلمة مور تنطبق أيضا على المسلمين السنهاليين العرب في سريلانكا. و عندما تكتب(مورو) فإنها تشير إلى المسلمين الذين يعيشون في جنوب الفلبين.“

الهاجريون ((Hagaren

من أقدم الأسماء التي وسم بها العرب والمسلمون، وهو يشير إلى أن العرب هم أبناء إسماعيل ولد هاجر أمة إبراهيم عليهما الصلاة و السلام.

لما كان بداية احتكاك الغرب بالإسلام عن طريق عرب الحجاز أولاد هاجر فقد أطلق عليهم هذا الاسم، وفيما بعد على المسلمين العرب وعير العرب أيضاً. و عرف العرب أيضاً بالإسماعيليين نسبة إلى سيدنا إسماعيل.

و جاء في قاموس الكتاب المقدس أن الهاجريين: قبائل سكنت إلى الشرق من بلاد جلعاد( في شرقي الأردن). و كانت غنية في خيولها و جمالها و مواشيها.

يتحدث الأستاذ جواد علي عن الصلة بين تسميتي الهاجريين و الإسماعيليين: ” ذكر في التوراة اسم شعب سكن في شرقي الأردن وفي شرق أرض جلعاد عرف باسم الهاجريين، وهم من العرب أو من بني إرم في رأي بعض العلماء. غير أن إطلاق هذه اللفظة على الإسماعيليين يدل على أن المراد بهم العرب لأن الإسماعيليين هم عرب وأن هاجر كناية عن أم إسماعيل جد القبائل التي تحدثت عنها على رأي التوراة. و قد ذهب بعض الباحثين إلى أن مراد التوراة من (الهاجريين) الأعراب، أي البدو و هم عرب أيضاً. وقد امتدت منازل الهاجريين من الفرات إلى طور سيناء فهي منطقة واسعة تشمل بادية الشام، وتضم عدداً كبيراً من الأعراب و هي منازل الإسماعيليين أيضاً. “

وشأن لفظ الهاجريين كشأن السراسنة و المور كان حُمّل معاني الاستخفاف و الحط من أمر العرب و المسلمين، إذ هم لا يعدون أن يكونوا "أبناء الجارية" المستبعدين من وعد الخلاص الإلهي بخلاف أبناء الحرة "سارة". و يستند أولئك الذين سموا المسلمين بأبناء الجارية إلى نصٍ من العهد الجديد مأخوذ من "رسالة بولس إلى أهل غلاطية" ومنه: «قولوا لي أنتم الذين تريدون أن تكونوا تحت الناموس ألستم تسمعون الناموس، فإنه مكتوب أنه كان لإبراهيم ابنان واحد من الجارية والآخر من الحرة، لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد[ وليس حسب الروح طبعاً] وأما الذي من الحرة فبالموعد،..... لكن ماذا يقول الكتاب اطرد الجارية و ابنها لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة، إذن أيها الأخوة لسنا أولاد جارية بل أولاد الحرة». ( راجع: الإصحاح الرابع:21-31)

وختاماً أود أن أشير إلى كتاب طبع في كامبردج باسم" الهاجرية:صنع العالم الإسلامي" عام 1977م تأليف المستشرقين: باتريشيا كرونة و مايكل كوك. يعد الكتاب أنموذجاً للتهجم السافر والوقح على الإسلام و المسلمين. فالإسلام-كما يزعم المؤلفان- ما هو إلا صنع جماعة الهاجريين( أبناء هاجر طبعاً) و شخصية النبي أسطورة محضة، و القرآن من تأليف هؤلاء القوم، و المهدي عمر الفاروق هو العقل المدبر لهذه الأسطورة إلى غير ذلك من الافتراءات و التخرصات.

الحواشي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The Islamic Threat: Myth or Reality? P 37

 

 Muslims and the West. p 138.

 

 Webster's New Twentieth Century Dictionary:p.1970

 

 The Islamic Threat: Myth or Reality? P 43

 

 Encyclopaedia of Islam, vol.9, 27b.

 

 Muslims and the West. p 130.

 

 Encyclopaedia of Islam, vol.9, 27b

 

 Encyclopaedia of Islam, vol.9, 28a

 

 Encyclopaedia of Islam, vol.9, 28a

العربية الحجرية: تسمية يونانية ورومانية للدولة التي أنشأها النبط قبل الميلاد في شمال غرب الجزيرة العربية. وكانت عاصمتهم البتراء. انظر المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، لجواد علي 3/6-7. وفي الكتاب نفسه 1/325 ينقل المؤلف عن جغرافية بطليموس أن منطقة (سره كيني) كانت تقع بين ديار ثمود[الحجر] و ديار عاد، وكلها تقع في أعالي الحجاز في هذه المنطقة التجارية التي تخترقها الطرق التجارية التي توصل الشام و مصر بالحجاز و اليمن.

 

 Encyclopaedia of Islam, vol.9, 28a

 

 Muslims and the West. p 132.

 

  طبعت عدة كتب يحمل عنوانها هذا الاسم ، مثل كتاب المستشرق جبMohammedanism:A Historical Survey.، وشاختThe Origins of Muhammadan Jurisprudence.

 

 Muslims and the West. p 137.

 

الاستشراق ص90

Muslims and the West. p 136.

 

 Muslims and the West. p 136.

 

 ما يدعى من أن "مولى" تشير إلى احتقار العرب للموالي و ازدرائهم فيه قدر كبير من التجني و المبالغة و التفسير الخاطئ. إن هي إلا أخبار فردية ليست بذي سند صحيح تصيدت من كتب الأدب، أو رواها أناس عرفوا بالكذب ورقة الدين وما إلى ذلك. ويكفي أن يشار إلى  الآية: إنما المؤمنون إخوة [الحجرات:10] و الحديث الشريف: «سلمان منا آل البيت». و «مولى القوم منهم». ففي ظل الإسلام تطور نظام الولاء وصبغ صبغة شرعية و لهذا نعم الموالي بحياة الأخوة الصادقة والمساواة مع العرب في علاقاتهم التي لا ينكر أنها أحيانا شيبت ببعض النزعات القومية من الجانبين. يقول الجاحظ: الموالي بالعرب أشبه وإليهم أقرب وبهم أمس لأن السنة جعلتهم منهم. راجع كتاب" الموالي ونظام الولاء في الإسلام" للأستاذ محمود المقداد،(ص186بالتحديد) دار الفكر –دمشق.

 

Muslims and the West. p 136-137 15.

 

 الموسوعة العربية العالمية[مادة المور المغاربة] 24/334.

 

 في الفرنسي(More, Maure) و اللاتيني (Morus, Maurus) واليوناني(Mauros). و كلها تعني: الشخص الأسود.

Oxford Talking Dictionary[Moor].

 

Encyclopaedia of Islam, vol.7, 236b.

 

 Muslims and the West. p 135.

 

 Encyclopaedia of Islam, vol.7, 236b.

 

 Encyclopaedia of Islam, vol.7, 236b.

 

 الموسوعة العربية العالمية 24/334

 

 Muslims and the West. p 130 . وانظر قاموس الكتاب المقدس 75. ويذكر د. خلف الجراد-في حاشية "الإسلام و المسيحية" للمؤلف أليكسي جورافسكي الذي ترجمه  :أن غالب الدراسات الغربية لاسيما اللاهوتية منها التي ذاعت في القرون الوسطى تطلق على العرب المسلمين لقب الإسماعيليين. ص81.

 

 ص994.

 

 المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، 1/461-462

 

 انظر مقالة الأستاذ الدكتور عبد النبي اصطيف "الهاجرية: بديل جديد للإسلام"، المعرفة، السنة 17، العدد 204 صـ201ـــ

 

المصادر و المراجع

 

الاستشراق، إدوارد سعيد، ترجمة كمال أبو ديب، مؤسسة الأبحاث العربية-بيروت ط4 1995م.

الإسلام و المسيحية، أليكسي جورافسكي، ترجمة خلف محمد الجراد،عالم المعرفة-الكويت. 1996م. (العدد 215 )

قاموس الكتاب المقدس،مكتبة المشعل- بيروت، ط6 1981.

المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، لجواد علي، دار العلم للملايين – بيروت و مكتبة النهضة – بغداد. ط3 1980م.

الموسوعة العربية العالمية، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر و التوزيع- الرياض 1996م.

 

-Encyclopaedia of Islam.  Editors:G.E. Bosworth, E. Van donzel, B. Lewis and GH.Pellat. (1986). Leiden: E.J.Brill.

 

 -The Islamic Threat: Myth or Reality? John L. Esposito. (1999)  New York Oxford: Oxford University Press.

 

-Muslims and The West: Encounter and Dialogue. Editers: Zafar Ishaq Ansari. John Esposito. (2001).Islamic Research Institute. [Naming the other, Muhammad Mas'ud.pp. 123-145].

 

-Oxford Talking Dictionary. (1998)The Learning Company.

Webster's New Twentieth Century Dictionary. Noah Webster(2nd Ed). Simon and Schuster. USA